موضوع: قصيده داء كورونا الجمعة مارس 27, 2020 6:52 am
هذه قصيدة للكاتبه رفعه آل كلثم لا مست ما نعاني منه اليوم من فيروس كورونا ، الذي كاد ان يهلك العام بسبب ما وقعوا فيه من معاصي؛ لولا رحمة الله بنا، وتضرع العباد :
من خواطري [مارس 25، 2020 .11:55 AM] ها نحنُ ندخل الأسبوع الثاني على إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا ،فكم هو مؤلم أن نرى بُيوت الله قدخلت من المصلين،فاغرورقت عيناي بالدموع،وتعصر القلب ألماً،وفاضت الكلمات من القلب معتصراً :يارب تلك بُيوتك. والمسجد الحرام :
[u]
يارب تلك بُيوتك. والمسجد الحرام قد أُغلقت أبوابها من أجل كورونا
فكل الأمور أمرها سهلاً ميسرا من عزل وغيرها من تدابيرا
إلا إلا *المساجد*و*بيتك الحرام* أبت أبت القلوب المكلومة لها معزلا
عجباً لأمر *كورونا* كيف وقفت شامخةً *محاربةً* لكل العالمينا ؟!
فأين الدبابات والمدرعات أم وجهت *لصدر مسلماً* مستضعفاً مسكينا
إنها *شؤم المعصية ؟!* لقد أوغلت *الصين* في *تعذيب*مسلماً مستضعفا
وتمادت *إيران* في نشر *شركياتها*. بعد أن أغرقت بها أرضها وديرها
فلقد عيينا**بحثاً*و *تقصيا* علنا نجد للقومي في كتاب الله أو السنة منهجا
وزعمت *أمريكا* وصحبها مغردةً أن الحرية والاخلاق تكمن في *زواج مثلينا*
ياويحهم*أفاحشة* قوم لوط *يجيزونها* فليسألوا البحر الميت لما ماءه أملحا
يا ويحهم لم يعلموا لم يدركوا ما في. *كتاب الله*من أوامر ونواهيا
أتعلمون ما * كورونا* إنها لجندي الإله الخفيا يحمل *الإنذار* لكل ظالماًمتجبرا
فجُند الإله *لا تُقهر لاتُهزم* ولو اجتمعت لها جنودُ وعتادُ العالمينا
فكيف لو سلط الإله علينا ماخُفي من جنده فكيف إذاك يكون بحالنا
هذا *انذار* من الله لعباده فلنحذر *الإستدراج* إنه أشد وأخطرا
يارب *عافي العالمينا* من داء كورونا إلا *الظالمين**المجاهرين*بالمعاصيا
يارب عجل عجل لنا بساعة فرجٍ تَحيى بُيوتك بكل مصلياً خاشعاً متذللا
ياربي تُشرق أنوار رمضان وبُيوتك تفيض نوراً بكل راكعاً ساجداً خاشعا
ياربي صلي على الحبيب محمداً المصطفى الرحمة المهداة للعالمينا[/h2
رفعه آل كلثم الأربعاء١ / ٨ / ١٤٤١
عدل سابقا من قبل العلم نور في الثلاثاء مارس 31, 2020 9:25 am عدل 3 مرات
زهرة البنفسج Admin
المساهمات : 129 تاريخ التسجيل : 12/07/2016
موضوع: رد: قصيده داء كورونا الجمعة مارس 27, 2020 7:48 am
شكر الله لك مشاركة فعلاً تُلامس ما يُعاني منه العالم .
العلم نور
المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 06/12/2017
موضوع: رد: قصيده داء كورونا الثلاثاء مارس 31, 2020 9:18 am
العلم نور كتب:
هذه قصيدة للكاتبه رفعه آل كلثم لا مست ما نعاني منه اليوم من فيروس كورونا، الذي كاد ان يهلك العام بسبب ما وقعوا فيه من معاصي؛ لولا رحمة الله بنا، وتضرع العباد :
من خواطري [مارس 25، 2020 .11:55 AM] ها نحنُ ندخل الأسبوع الثاني على إغلاق المساجد بسبب فيروس كرونا،فكم هو مؤلم أن نرى بُيوت الله قدخلت من المصلين،فاغرورقت عيناي بالدموع،وتعصر القلب ألماً،وفاضت الكلمات من القلب معتصراً :يارب تلك بُيوتك. والمسجد الحرام :
[u]
يارب تلك بُيوتك. والمسجد الحرام قد أُغلقت أبوابها من أجل كورونا
فكل الأمور أمرها سهلاً ميسرا من عزل وغيرها من تدابيرا
إلا إلا *المساجد*و*بيتك الحرام* أبت أبت القلوب المكلومة لها معزلا
عجباً لأمر *كورونا* كيف وقفت شامخةً *محاربةً* لكل العالمينا ؟!
فأين الدبابات والمدرعات أم وجهت *لصدر مسلماً* مستضعفاً مسكينا
إنها *شؤم المعصية ؟!* لقد أوغلت *الصين* في *تعذيب*مسلماً مستضعفا
وتمادت *إيران* في نشر *شركياتها*. بعد أن أغرقت بها أرضها وديرها
فلقد عيينا**بحثاً*و *تقصيا* علنا نجد للقومي في كتاب الله أو السنة منهجا
وزعمت *أمريكا* وصحبها مغردةً أن الحرية والاخلاق تكمن في *زواج مثلينا*
ياويحهم*أفاحشة* قوم لوط *يجيزونها* فليسألوا البحر الميت لما ماءه أملحا
يا ويحهم لم يعلموا لم يدركوا ما في. *كتاب الله*من أوامر ونواهيا
أتعلمون ما * كورونا* إنها لجندي الإله الخفيا يحمل *الإنذار* لكل ظالماًمتجبرا
فجُند الإله *لا تُقهر لاتُهزم* ولو اجتمعت لها جنودُ وعتادُ العالمينا
فكيف لو سلط الإله علينا ماخُفي من جنده فكيف إذاك يكون بحالنا
هذا *انذار* من الله لعباده فلنحذر *الإستدراج* إنه أشد وأخطرا
يارب *عافي العالمينا* من داء كورونا إلا *الظالمين**المجاهرين*بالمعاصيا
يارب عجل عجل لنا بساعة فرجٍ تَحيى بُيوتك بكل مصلياً خاشعاً متذللا
ياربي تُشرق أنوار رمضان وبُيوتك تفيض نوراً بكل راكعاً ساجداً خاشعا
ياربي صلي على الحبيب محمداً المصطفى الرحمة المهداة للعالمينا[/h2