المرأة عنصر هام في المجتمع،فلا نجعلها همها السفر والمتعة، وترك القرار في المنزل، متناسية الزوج والولد.فلنعتدل في كل أمورنا فلا إفراط ولا تفريط :
كون المرأة تستخرج جوازالسفر
فهذاأعتقد لاإشكالية فيه ،لأنه كثيراً مايتأخر إخراجه بسبب :
- إنشغال ولي الأمر .
- أو لعدم رغبته في استخرجه. لكن تصريح السفر لمن بلغ سنهم
٢١ سنه فهذا
فيه اشكالية كبيره جداً لأن ولي الأمر هو أعلم بحال أبناءه خاصة بالنسبة للمرأة،
مالمردود من سفرالمرأة دون إذن محرمها؟! لقد أمر الحبيب بأبي وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم،الصحابي رضي الله عنه أن يلحق بإمرأته،عندما قال إن إمرأتي ذهبت للحج،وأنا أكتتبت في الجيش،
فأمره بترك المعسكر واللحاق بإمرأته ؛ كيف يترك المعسكر، الذي تحمي به حدود المسلمين وأعراضهم؟!
لولا أن الأمر هام لما أذن له .
- نحن أصحاب منهج رباني، نرجع لمنهج الرب في :
*الكتاب العظيم؛كلام الله المنزل .
*والسنة المطهرة ، ونرى بما أمرنا - سبحانه وتعالى- خالقنا أعلم بما يصلحنا
.
- وكذلك الحبيب بأبي وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرنا بأن
نولي القيادة لطرف واحد ، حتى في السفر، حرصاً منه ألا تتضراب الأراء قال فليوأمر أحدهم، حتى وإن كانا إثنين بوأمر أحد الاثنين؛ أي جعل القيادة لأحدهما .
- وقوله تعالى
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" النساء:٣٤ فالقيادة يجب ألا يتوالها أكثر من شخص ،
وإلا غرق المركب لتعدد القبطان ( من القائد فيهم؛ أتبحر السفينة يمياً أم يسراً، شمالاً أو جنوباً) ، فكيف بصغيره ، مازال هواها يُسيرها، هل ضاقت بها بلاد الحرمين، حتى :
-
تخرج معلنة العصيان على ولي أمرها، وتخرج خارج إطار بلدها،في هذا السن الصغير، لأجل هوى نفس .معرضة نفسها للأخطار .
- وإن خيف جور بعض ولاة الأمر - وهذا يحدث- فهناك جهات معنية تُعنى بذلك، كي لا تضيع حقوقها أمام الظلمة من ولاة أمر النساء قال تعالى : "
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا " النساء:٣٥
لم يترك الشارع - سبحانه الحبل على الغارب، بل ضبط الأمر، لضمان حقوق الجميع .
الله يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين .
للإستزادة
:
https://binbaz.org.sa/fatwas/6206/حكم-سفر-مجموعة-من-النساء-بدون-محرم-الى-الخارج
