وسيم يوسف يشكك في صحيح البخاري ويرد عليه الشيخ احمد القطان

وسيم يوسف يشكك في صحيح البخاري ويرد عليه الشيخ احمد القطان

————————————
من أنت ياوسيم يوسف ، حتى تشكك في الوحي الثاني، إلى أي حد بلغ علمك، كان الأولى أن يُشكك به من سبقك في العصور القريبة من عهد البخاري، رحمه الله :
فليستمع وسيم يوسف إلى خيرية القرون التي سبقته :
شرح السنة للبغوي (14/ 66)
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»، قَالَ عِمْرَانُ: لَا أَدْرِي أَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ قَرْنِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، وَقَالَ: «إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلا يُوفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِم السِّمَنُ».
 يُبَيِّنُ النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ وهُم الصَّحابةُ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم وهُم التَّابِعونَ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ، ثُمَّ يَجيء قَومٌ يُنذِرونَ ولا يَفونَ، ويَخونونَ ولا يُؤْتَمَنونَ؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خيانةً ظاهِرةً؛ بِحَيثُ لا يَأْمَنهم أحَدٌ بَعدَ ذَلكَ، ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ، أي: يَتَحمَّلونَ الشَّهادةَ بِدونِ التَّحميلِ، أو يُؤدُّونها بِدونِ الطَّلَبِ، ويَظهَر فيهم السِّمَنُ، أي: كَثرة اللَّحمِ، أو هُم يَتكثَّرون بِما لَيْسَ فيهم مِن الشَّرَفِ، أو يَجمَعونَ الأموالَ أو يَغفُلونَ عن أمرِ الدِّينِ.

من أنتَ ؟!وإلى أين بلغ علمك؟! والله  جل شأنه،يقول في كتابه الذي تزعم أنك تؤمن به،  {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ *. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ } النجم : 3 -4*
  لا حول  ولا قوة إلا بالله ، نعوذ بالله من زيغ القلوب : قال تعالى: **رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. **آل عمران:٨
 هل يشكك يوسف ، فيما نقل فلاسفة الرومان ، واليونان : أرسطو وأفلاطون وسقراط هوميروس .... الخ
—————————-
الله يسعدكم الرجل يتكلم كلام خطير جداً، ينسف فيه سنة الحبيب بأبي وأمي عليه صلاة ربي وتسليمه، والسنة وضحت بعض ماجاء في القرآن ، القرآن جاء مجمل، والسنة جاء ت مفسرة ، لو ماآخذنا بماء جاء في سنة الحبيب عليه صلاة ربي وتسليمه، التي نقلها من عاش في القرون الثلاثة الأولى من أهل العلم والصلاح ، لما عرفنا كيفية الصلاة والصيام والحج والزكاة ؛ لأنها جاءت في القرآن مجملة . ياليت  نعرف عن حال هذا لرجل : ما هي عقيدت؟  ومن هي صحبته ؟
وأين تلقى علمه؟   فهو يتحدث عن موضوع خطير جداً؛ يصد فيه الناس عن السنة المطهرة ، ويشككهم فيها .   
———-

نسأل الله الثبات، ونعوذ من زيغ القلوب