وقفات تربويه
-
إشراك الأبناء في المسؤليات :أشركي أبناءَك في مسؤوليات المنزل والحياة، فالطفل الذي يشبّ على المشاركة وتحمّل المسؤولية ينالُ قسطًا وافرًا من التربية لشخصيّته وأخلاقه وسلوكياته، فيصبح بذلك شخصاً ذا قيمة، لا يعاني من مشكلات نفسيّة أًو سلوكيّة.
-
دوافع ذاتيه : لكلّ منّا محفزاتُه ودوافعُه الذاتيّة، فما من سيرٍ إلى هدف إلّا ويحثّه دافعٌ ما، لذلك حافظي على قوّة دوافعك، واعتنِي بها، واستشعري أهمّيتها إذا تعبْتِ من السير.
-
إلى كل مطلقة:حتى في الخلافات والصراعات، عبّري عن رأيك بهدوء، اعرفي حقك، ثقّفي نفسك، اهتمّي بنفسك وعائلتك، وتجنّبي التركيز على الأمور التافهة، والشكوى الدائمة، احملي التفاؤل والأمل بداخلك، فالأيام القادمة حتما تحمل لك بشارات سعيدة.
-
كثرة الشكوى : الشكوى عادةٌ لا يحبّها أحدٌ إذا وُجِّهت له وأصبحت جزءاً من روتينه، لذا علينا التنبّه من كثرة الشكوى بقصدٍ أو دون قصدٍ، خاصة إذا كانت الشكاوى موجهة من أحد الزوجين إلى الآخر؛ نعم من حقّكِ أن تعبّري عن مايضايقك ويعكّر صفوك بالطريقة المناسبة، وفي الوقت الملائم، وبالقَدْر المعقول، ولكن ليس بالشكوى المستمرّة عن ما يستحق وما لا يستحق، فمثلُ هذه العادات مدْعاةٌ إلى النفور .
-
الإطلاع على ذنوب الأخرين المستورة: إطلاعك على ذنوب الآخرين الذين استتروا، لا يسوغ غيبتهم، واحتقارهم،؛ فلعل أحدهم بعدك بادر بتوبة نصوح بدلت بها سيئاته حسنات، ورفع بها درجات، وعمل بعدها الصالحات.
-
إخواتي وأخواتي الموفقين :.بقدر قوتك وثباتك على الطاعة، والتزامك بدينك، ييأس الشيطان منك ويمل، فجهادك فقط في البدايات.
وصدق الحسن البصري رحمه الله حينما قال
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، بغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة-، فرآك مداوماً ملّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك).
وأصدق منه قول الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)..
[د.أسماء الرويشد] .