السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 أخي المواطن وأختي المواطنة بل أخي المسلم وأختي المسلمة  .... نسأل الله لنا ولكم التوفيق  والسداد في كل الأمور .

  كثرت ظاهرت اضراب العاملات عن العمل – في هذه الفتره بالضبط -  قد يهرب البعض ، والواعي منهنَّ نوعاً ما قد يقول لا أرغب العمل أريد المكتب ( أعيدوني إليه ) لما تعلم  من صفقات رابحة تنتظرها ؛ ومن ورائهم سماسرة ، لا لهم ضمير ولا ذمة ، المهم الربح السريع ( لا نقول الربح السريع ) بل السرقة أمام المجتمع وفي وضح النهار دون رقيب ولا حسيب ، نسال الله  لنا ولكم الرزق الحلال.
   يجب أن يوضع حد لهذا الفساد ، النظام يجب أن يضرب بيد من حديد ، على من يُخالف النظام ، والآن نظام البصمة  في الإتصالات - إن شاء الله- نرجوا أن نلمس  أثرهاه على هذه الظاهرة .

 ويجب أن يكون المواطن ، هو العين الواعية الساهرة لحفظ الوطن وأهله والتضييق على تلك العصابات الخبيثة ، التي تعثوا في في البلد فسادً ؛ دون إحساس بالمسؤلية تجاه الوطن وأهله  .

اقــــــــــــترح متواضع :

 -  منع نقل كفالة أي خاادمه خلال  هذا الشهر حتى شهر ذو القعدة ، لإغلاق الطريق أما سراق الوطن وأهله .

  -  إعطاء العاملة تصور عن أفراد الأسرة في المنزل قبل استقدامها ، وطبيعة عملها ، وكذلك إعطاءصاحب العاملة تصور عن العاملة قبل كتابة العقد ( كي نسد على الذرائع الواهية من قبل العاملات ، التي تكثر بعد وصول العاملة بحيث تتنقل من بيت إلى بيت في رحلة استجمام وسياحة ، حتى تجد البيت الذي يتناسب مع هواها ، فالعمل عمل لا دخل للأهواء به ).

   - رفض أي عاملة غير نظامية ، فلو كان المواطن واعي ، لنتهت مشكلة الهروب ، تهرب عاملتك ، فيستقبلها غيرك بسعر مغري ، وتهرب عاملته فتستقبلها انت بسعر مغري ( هناا تكمن المشكلة ، العاملة الهاربه أو المضربة عن العمل ، العاملة الهاربة هي عاملته وعاملتك. ذلك يُذكرني بوضع المعلمات سابقاً - خلا ل حركة النقل - كل مديرة مدرسة تُمسك ماعندها من العاملات المنقولات حتى حضور البديل ، فبقيت حركة النقل راكده ، حتى أجبرن مديرات المدارس كل واحدة تخلي طرف ماعندها ، فتحركت حركة النقل ،فأصبح كل من انتقلت هناك البديل لها في المدرسة الأخرى ، فخفت الظهرة ولله الحمد .
واعياً  ) .